responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 2809
[صرم]
صَرَمْتُ الشيء صَرْماً، إذا قطعتَه. وصَرَمْتُ الرجلَ صَرْماً، إذا قطعت كلامه. والاسم الصُرْمُ. وصَرَمَ النخلَ، أي جَدَّهُ. وأَصْرَمَ النخلُ، أي حان له أن يُصْرَمَ. واصْطِرامُ النخل: اجترامه. والانْصِرامُ: الانقطاعُ. والتَصارُمُ: التقاطع. والتَصَرُّمُ: التقطع. وتَصَرَّمَ، أي تجلّد. وتَصْريمُ الحبال: تقطيعها، شدِّد للكثرة. وناقةٌ مُصَرَّمَةٌ، وهو أن يقطع طُبْياها ليَيْبَس الإحليل ولا يخرج اللبن، ليكونَ أقوى لها. وأَصْرَمَ الرجلُ: افتقر. والصَرْمُ الجلدُ، فارسيّ معرّب. والصِرْمُ بالكسر: أبياتٌ من الناس مجتمعةٌ، والجمع أصْرامٌ وأَصارمُ. والصِرْمَةُ: القطعة من الإبل نحو الثلاثين. والصِرْمَةُ: القطعة من السَحاب، والجمع صِرَمٌ. قال النابغة:
تزْجي مع الليلِ من صُرَّادِها صِرَما
والأصْرَمانِ: الذئبُ والغرابُ، قال ابن السكِّيت: لأنَّهما انْصَرَما من الناس، أي انقطعا. والصَرْماءُ: المفازةُ التي لا ماءَ فيه. والصَرامُ والصِرامُ: جَدادُ النخل. والصُرامُ، بالضم: آخر اللبنِ بعد التغزيرِ إذا احتاج إليه الرجلُ حلبَة ضرورةً. قال بشر:
ألا أَبْلِغْ بَني سَعْدٍ رَسُولاً ... ومَوْلاهمْ فقد حُلِبَتْ صُرامُ
يقول: بلغ العُذر آخرَه؛ وهو مَثَلٌ. هذا قولُ أبي عبيدة. وقال الأصمعيّ الصُرامُ: اسمٌ من أسماء الحربِ، والداهيةِ. والمِصْرَمَ: مِنجل المَغازليّ. والصارِمُ: السيف القاطع. ورجلٌ صارِمٌ، أي جَلْدٌ شجاعٌ. وقد صَرُمَ بالضم صَرامَةً. والصَريمُ: الليل المظلم. قال النابغة:
كالليل يَخْلِطُ أَصْراماً بأَصْرامِ
والصَريمُ: الصبحُ، وهو من الأضداد. قال بِشْر:
تَجَلَّى عن صَريمَتِهِ الظَلاَمُ
والصَريمُ: المجدود المقطوع. قال تعالى: فأصبحتْ كالصَريم، أي احترقتْ واسودّتْ. والصَريمةُ: العزيمةُ على الشيء. والصَريمَةُ: ما انصَرم من معظم الرمل. يقال: أَفْعى صَرِيمَةٍ. وصَريمَةٌ من غَضىً ومن سَلَمٍ، أي جماعة منه. والصَريمَةُ: الأرض
المحصود زرعُها. والصَيْرَمُ: الوَجْبة. يقال: فلانٌ يأكل الصَيْرَمَ.

نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 2809
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست